الثلاثاء، 5 أبريل 2011

ديكتاتورية الثوره ام ثورة الديكتاتوريه

ديكتاتورية الثوره ام ثورة الديكتاتوريه
فى قعدتى على القهوه" واحة الثائر" و تحديداً يوم الخطاب العاطفى بتاع الرئيس السابق او اللى بحب اقول عليه خطاب التلييف لان الشعب  أو كتير منه اتلييف  و اتنشف و اتغطى و نام . بس مش هو ده اللى لفت نظى اللى لفت نظرى الحقيقه هو الديكتاتوريه اللى حلت على القهوه بين مؤيد  و معارض. 
مؤيد كان بيتهم المعارض   انه بيتبع اجندات اجنبيه (متستغربش) و هو جاهل بما فيها . و معارض بيتهم المؤيد بأنه  خاين للوطن و خاضع و الاهم خاين لدم الشهداء .
الحقيقه القلق يومها تسرب لقلبى - لهو احنا بنشيل الديكتاتور عشان نجيب 80 مليون ديكتاتور- و اللى خفت منه حصل السياسه بعد مبارك اتطبقت على طريقة بوش من ليس معى فهو ضدى . و العشوائيه سادت و بقت الكلمه للصوت العالى و الشئ اللى فى اعلى الجمجمه اتركن حتى الفوز بالمعركه الكلاميه - او  حتى اشعار اخر - انا مش متشائم و متأكد ان الموضوع مش هيستمر كتير بحكم ان ضد ان الشعب المصرى غير ناضج سياسياً الشعب المصرى بيمارس سياسه من ايام الفرعون و العزيز ؛ لذلك انا مش قلقان بس حتى يحدث ده هتلاقونى على القهوه . بحاول اصلح اللى افسدناه.
                                                                                                                             محمد ربــيــع